الجمعة، 9 مايو 2025

تجارة لن تبور ~ ١٨

 🌿

كان سؤالنا~

في الجزء الثامن عشر آية كريمة وفيها :

دليل على النفقة على القريب، 

وأنه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان..


💫 الجواب :

﴿وَلا يَأتَلِ أُولُو الفَضلِ مِنكُم وَالسَّعَةِ 

أَن يُؤتوا أُولِي القُربى وَالمَساكينَ وَالمُهاجِرينَ في سَبيلِ اللَّهِ 

وَليَعفوا وَليَصفَحوا أَلا تُحِبّونَ أَن يَغفِرَ اللَّهُ لَكُم وَاللَّهُ غَفورٌ رَحيمٌ﴾ [النور: ٢٢]

﴿وَلَا يَأْتَلِ﴾ أي: لا يحلف

 ﴿أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ الله وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا﴾ 

كان من جملة الخائضين في الإفك " مسطح بن أثاثة " 

وهو قريب لأبي بكر الصديق رضي الله عنه، 

وكان مسطح فقيرا من المهاجرين في سبيل الله، 

فحلف أبو بكر أن لا ينفق عليه، لقوله الذي قال.

فنزلت هذه الآية، ينهاهم عن هذا الحلف المتضمن لقطع النفقة عنه، ويحثه على العفو والصفح،

 ويعده بمغفرة الله إن غفر له، 

فقال: ﴿أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ الله لَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ إذا عاملتم عبيده، بالعفو والصفح، عاملكم بذلك،

 فقال أبو بكر - لما سمع هذه الآية-: 

بلى، والله إني لأحب أن يغفر الله لي، 

فرجع النفقة إلى مسطح، 


وفي هذه الآية دليل على النفقة على القريب، 

وأنه لا تترك النفقة والإحسان بمعصية الإنسان، 

والحث على العفو والصفح، ولو جرى عليه ما جرى من أهل الجرائم.


*السعدي-رحمه الله ووالدي-




🎁المركز ١ أم عدنان النحاس

🎁المركز ٢ رويدا عمر

🎁المركز ٣ أم فهد

🎁المركز ٤ هند عراط

🎁المركز ٥ أم شيخة

🎁المركز ٦ أم حاتم

🎁المركز ٧ أم مالك

🎁المركز ٨ عزة الغامدي

🎁المركز ٩ فايزة شاهين

🎁المركز ١٠ سوسن جمعة

🎁المركز ١١ فاطمة غزواني

🎁المركز ١٢ حنان العامري

🎁المركز ١٣ أم أسامة

🎁المركز ١٤ فاطمة البلادي

🎁المركز ١٥ أم محمد

🎁المركز ١٦ فاطمة محمد

🎁المركز ١٧ فاطمة النجاشي

🎁المركز ١٨ الجوهرة الحجي

🎁المركز ١٩ عايشة

🎁المركز ٢٠ أم سامي الناصر

🎁المركز ٢١ مشاعل المسردي

🎁المركز ٢٢ أم أحمد السديس

🎁المركز ٢٣ أم محمد الزامل

🎁المركز ٢٤ أم فهد الحصان

🎁المركز ٢٥ نوف الجمعة

🎁المركز ٢٦ أم علي الجمعة

🎁المركز ٢٧ جميلة الدريسي

🎁المركز ٢٨ سوسن الشايب

🎁المركز ٢٩ أم جاسر الغامدي

🎁المركز ٣٠ كفاية الخطيب

🎁المركز ٣١ عالية

🎁المركز ٣٢ وردة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق