الأحد، 28 ديسمبر 2014

كيف نتدبر ؟

كيف نتدبر القرآن؟؟


سؤال،،،؟؟
كلنا في حاجة لإجابته
والحمد لله الذي هيئ لنا ذلك،،
هذه(10)رسائل
كيف نتدبر القرآن؟/للدكتور عمر المقبل-حفظه الله-
من جوال تدبر

ونسأله أن يعيننا على العمل بها وأن يوفقنا لتدبر كتابه وإقامة حروفه وحدوده



كيف نتدبر؟(1-10):
تذكر جيدا عظمة هذا القرآن الذي تقرأه، وأنه لا حياة لقلبك، ولن يرى النور، ولن ينفك من الجهل، ولن ينعم بالهداية إلا بهذا الكتاب، فأنت بدونه: ميت، وأعمى، وجاهل، وضال.
تأمل: {ووجدك ضالا فهدى}، والآية قبل الأخيرة من سورة الشورى.


كيف نتدبر؟ (2-10):
الشعور بأنك حين تقبل على القرآن، وتوفق لتلاوته وتدبره، بأنك أوتيت ما هو أكبر من كنوز الدنيا كلها، تأمل هذه جيدا:
{قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون} وفي قراءة: {تجمعون}، فتخيل كل ما في الدنيا من أموال وملك وعقارات، فهي دون فرح المؤمن بهذا القرآن.. فلن تكتمل لذتك بالقرآن إلا بهذا الشعور.


كيف نتدبر؟(3-10):
احضر قلبك.. فالقرآن أول ما نزل على القلب، فإن أنصت القلب وانفتح لخطاب الله؛ أنصتت تبعا له بقية الجوارح، وإن أعرض كانت كالرعية بلا راعي، ويوضح هذا لك أن الله عاتب المؤمنين بعدم خشوع قلوبهم عند سماع القرآن: {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله}.

كيف نتدبر؟(4-10):
استعد! 
فبعد أن تفتح قلبك، فلتكن عازما على تنفيذ ما يمر بك من أوامر، والكف عما يمر بك من نواهي، فهذا الصدق في البداية له أثره في النهاية، وتذكر: {فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم}، وتذكر أنك إن تقدمت خطوة في هذا الطريق، فربك أكرم.

كيف نتدبر؟(5-10):
الله يخاطبك!
فما دمت تتلو القرآن بهذا الشعور، وأن كل آية فيه إنما هي رسالة من الله إليك، فسيكون شعورك مختلفاً تماماً.
قال الحسن البصري: كان من قبلكم يرون هذا القرآن رسائل من ربهم يقرأونها بالليل ويعملون بها في النهار.
وإذا كانت الرسالة من الله، أليست جديرة بالتعظيم والإجلال؟


كيف نتدبر؟(6-10):
رتل ولا تعجل!
تأمل هذه الآية التي خوطب بها نبيك صلى الله عليه وسلم: {لا تحرك به لسانك لتعجل به}فالترتيل هو الطريقة الشرعية للدخول إلى عالم التدبر، وقد كرر الله الأمر به في مواضع: {ورتل القرآن ترتيلاً}، {وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث} فإياك والهذرمة وسرعة القراءة التي تفقدك لذة التدبر!

كيف نتدبر؟(7-10):
إذا انفتح قلبك فقف!
والمراد: أنك إذا وجدت قلبك قد تأثر بآية، وانفتح لها، فقف وكررها كثيرا، فقد بقي نبيك صلى الله عليه وسلم يردد آية ليلة كاملة حتى أصبح، هي خواتيم سورة المائدة: {إن تعذبهم فإنهم عبادك}.


كيف نتدبر؟(8-10):
"إني أحب أن أسمعه من غيري"
هكذا قال النبي صلى الله عليه وسلم حين سمع قراءة ابن مسعود، وذرفت عيناه من التأثر، وهذا مفتاح من مفاتيح التدبر، فانظر من ترتاح له في الأشرطة أو في صلاة التراويح، فاسمع له بتدبر، فلعلك ترزق دمعات تنجيك من النار.

كيف نتدبر؟(9-10):
استعن على فهم ما يشكل عليك
بقراءة بعض الكتب المعينة في هذا، ومنها: التفسير الميسر (ط.مجمع الملك فهد)، أو كتاب د.الأشقر (زبدة التفسير)، أو ما تيسر من التفاسير الموثوقة كتفسير السعدي، رحمهم الله جميعا.

كيف نتدبر؟(10-10):
تجنب ذنوب النظر، والكلام، والسماع، وذنوب القلب، فإن لهذه تاثيرا في عدم اكتمال التأثر بالقرآن، فالذنوب من الحجب عن التدبر، وتزداد كلما عظمت الذنوب.
وقبل هذا وبعده: عليك بالدعاء والانطراح بين يدي مولاك بأن يفتح الله قلبك لفهم كتابه والعيش معه.
#تدبر


هناك تعليق واحد: