الخميس، 7 ديسمبر 2023

مجلس تدبر سورة طه 4️⃣

 


المجلس التدبّري لـسورة طـه 4️⃣


الاثنين - ٢٠ :- ٥   ١٤٤٥ هجري 



📝 تفسير الايات من اية (٨٣) إلى اية ( ١٠١) 


  @ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @


✏️{وَمَا أَعْجَلَكَ عَن قَوْمِكَ يَا مُوسَىٰ [٨٣]


كان الله تعالى، قد واعد موسى أن يأتيه لينزل عليه التوراة ثلاثين ليلة، فأتمها بعشر، فلما تم الميقات، بادر موسى عليه السلام إلى الحضور للموعد شوقا لربه، وحرصا على موعوده


، فقال الله له: وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى : ما الذي قدمك عليهم؟ ولم لم تصبر حتى تقدم أنت وهم؟ 


قال: ✏️{قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَىٰ أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ [٨٤]

قريبا مني، وسيصلون في أثري من خلفي والذي عجلني إليك يا رب طلبا لقربك ومسارعة في رضاك، وشوقا إليك، 


فقال الله له: ✏️{قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِن بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ [٨٥]

بعبادتهم للعجل، ابتليناهم، واختبرناهم، فلم يصبروا، وحين وصلت إليهم المحنة، كفروا -وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ -



✏️{ فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي [٨٦] 


فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا :- وصاغه فصار { لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا } لهم { هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى } فنسيه موسى، فافتتن به بنو إسرائيل، فعبدوه، ونهاهم هارون فلم ينتهوا.

فلما رجع موسى إلى قومه وهو غضبان أسف،: ممتلئ غيظا وحنقا وغما، قال لهم موبخا ومقبحا لفعلهم: 


{ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا } وذلك بإنزال التوراة، { أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ : وهو المدة، فتطاولتم غيبتي وهي مدة قصيرة❓



📍 ويحتمل أن معناه: أفطال عليكم عهد النبوة والرسالة، فلم يكن لكم بالنبوة علم ولا أثر، واندرست آثارها، لبعد العهد بها، فعبدتم غير الله، لغلبة الجهل، وعدم العلم بآثار الرسالة؟ 


ليس الأمر كذلك، بل النبوة بين أظهركم، والعلم قائم، والعذر غير مقبول❓أم أردتم بفعلكم، أن يحل عليكم غضب من ربكم❓ وهذا هو الواقع، 


{ فَأَخْلَفْتُمْ مَوْعِدِي } حين أمرتكم بالاستقامة، ووصيت بكم هارون، فلم ترقبوا غائبا، ولم تحترموا حاضرا.


🏷️✨هذا الحوار نستفيد ✨🏷️


منه أن موسى عليه السلام لما قال الله عنه 

[فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ]

الغيرة على الدين والغضب على المخطئ وتأنيبه 


معاتبة المخطئ وفتح الحوار معه 

[أَمْ أَرَدتُّمْ أَن يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَخْلَفْتُم مَّوْعِدِي]


مخالفة  النبي سبب موجب لغضب الله



   🍃نسأل الله السلامة والعافية 🍃


لما قال [أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ]


من أسباب الغفلة تطاول الزمان الانسان إذا مد الله له بعافيته ،،وتطاول العهد يعني قيام الساعة


" وتطاول ساعة موته فأنه قد يغفل 

   &من أسباب الغفلة تطاول الزمان &



[فَرَجَعَ مُوسَىٰ إِلَىٰ قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا ۚ ]


لاحظي -الفاء -هنا تدل على السرعة مبادرته وسرعته في تصحيح الخطأ 


& واحترام المخطئ الإنسان إذا غضب يكون بذئ اللسان إنما يحترم هؤلاء المخطئين 

موسى عليه السلام احترمهم و [قَالَ يَا قَوْمِ أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ ]


طرح الاسئلة على صاحب الخطأ حتى يعرف خطأه 


📌وهذه فائدة تربوية نستفيد منها✨


 في تربية الابناء ومن حولك وهي طرح الاسئلة 

على صاحب الخطآ حتى يعترف بالخطأ

هنا قال [أَلَمْ يَعِدْكُمْ رَبُّكُمْ وَعْدًا حَسَنًا ۚ أَفَطَالَ عَلَيْكُمُ الْعَهْدُ ]




بعد ذلك قال الله عز وجل ✏️{قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا وَلَٰكِنَّا حُمِّلْنَا أَوْزَارًا مِّن زِينَةِ الْقَوْمِ فَقَذَفْنَاهَا فَكَذَٰلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ

 [٨٧]


قالوا له: ما فعلنا الذي فعلنا عن تعمد منا، وملك منا لأنفسنا، ولكن السبب الداعي لذلك، أننا تأثمنا من زينة القوم التي عندنا، وكانوا فيما يذكرون استعاروا حليا كثيرا من القبط، 


✏️{فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَٰذَا إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِيَ} [٨٨]


فخرجوا وهو معهم وألقوه، وجمعوه حين ذهب موسى ليراجعوه فيه إذا رجع.

وكان السامري قد بصر يوم الغرق بأثر الرسول، 


& فسولت له نفسه أن يأخذ قبضة من أثره، وأنه إذا ألقاها على شيء حيي، فتنة وامتحانا، فألقاها على ذلك العجل الذي صاغه بصورة عجل، 


فتحرك العجل، وصار له خوار وصوت، وقالوا: إن موسى ذهب يطلب ربه، وهو هاهنا فنسيه، وهذا من بلادتهم، وسخافة عقولهم، حيث رأوا هذا الغريب الذي صار له خوار، بعد أن كان جمادا، فظنوه إله الأرض والسماوات.


✏️{أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا [٨٩]


أَفَلَا يَرَوْنَ :- أن العجل { لَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا }: لا يتكلم ويراجعهم ويراجعونه، ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا، فالعادم للكمال والكلام والفعال معدم من هذا كله لا يستحق أن يعبد من دون الله ،، لكن كان ابتلاء لهم من الله سبحانه وتعالى 


✏️{وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِن قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِ ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَٰنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي [٩٠]


إن اتخاذهم العجل، ليسوا معذورين فيه، فإنه وإن كانت عرضت لهم الشبهة في أصل عبادته، فإن هارون قد نهاهم عنه، وأخبرهم أنه فتنة، وأن ربهم الرحمن، الذي منه النعم الظاهرة والباطنة، الدافع للنقم وأنه أمرهم أن يتبعوه، ويعتزلوا العجل، 



فأبوا - و✏️{قَالُوا لَن نَّبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّىٰ يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَىٰ [٩١]

فأقبل موسى على أخيه لائما له، 


و ✏️{قَالَ يَا هَارُونُ مَا مَنَعَكَ إِذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا

[٩٢]

✏️{أَلَّا تَتَّبِعَنِ ۖ أَفَعَصَيْتَ أَمْرِي [٩٣] 

فتخبرني لأبادر للرجوع إليهم❓


أفعصيت أمري- في قولي 


✏️{قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي [٩٤]


فأخذ موسى برأس هارون ولحيته، يجره من الغضب والعتب عليه، فقال هارون: 

{ يَا ابْنَ أُمَّ } ترقيق له، وإلا فهو شقيقه 


{ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي } فإنك أمرتني أن أخلفك فيهم، فلو تبعتك، لتركت ما أمرتني بلزومه


، و { أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } حيث تركتهم، وليس عندهم راع ولا خليفة، فإن هذا يفرقهم ويشتت شملهم، فلا تجعلني مع القوم الظالمين، ولا تشمت فينا الأعداء، فندم موسى على ما صنع بأخيه، وهو غير مستحق لذلك 


فـ { قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِأَخِي وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ }



ثم أقبل على السامري ✏️{قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَا سَامِرِيُّ [٩٥]

ما شأنك يا سامري، حيث فعلت ما فعلت؟، 


فقال: ✏️{قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَٰلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي [٩٦]


وهو جبريل عليه السلام على فرس رآه وقت خروجهم من البحر، وغرق فرعون وجنوده


، فقبضت قبضة من أثر حافر فرسه، فنبذتها على العجل، { وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي } أن أقبضها، ثم أنبذها، فكان ما كان، 


فقال له موسى: ✏️{قَالَ فَاذْهَبْ فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَّن تُخْلَفَهُ ۖ وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا

 [٩٧]


فَاذْهَبْ : تباعد عني :- فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ : تعاقب في الحياة عقوبة، لا يدنو منك أحد، ولا يمسك أحد، حتى إن من أراد القرب منك، قلت له: لا تمسني، ولا تقرب مني، عقوبة على ذلك، حيث مس ما لم يمسه غيره، وأجرى ما لم يجره أحد، 



& وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ :- فتجازى بعملك، ، { وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا }وهو : العجل { لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا } ففعل موسى ذلك، فلو كان إلها، لامتنع ممن يريده ، وكان قد أشرب العجل في قلوب بني إسرائيل، فأراد موسى عليه السلام إتلافه وهم ينظرون، على وجه لا تمكن إعادته بالإحراق وذريه في اليم ونسفه، ليزول ما في قلوبهم من حبه، كما زال شخصه، ولأن في إبقائه محنة، لأن في النفوس أقوى داع إلى الباطل، فلما تبين لهم بطلانه، أخبرهم بمن يستحق العبادة وحده لا شريك له، 


فقال: ✏️{إِنَّمَا إِلَٰهُكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا

 [٩٨] لا معبود إلا وجهه الكريم، فلا يؤله، ولا يحب، ولا يرجى ولا يخاف، ولا يدعى إلا هو، لأنه الكامل الذي له الأسماء الحسنى، والصفات العلى، المحيط علمه بجميع الأشياء، الذي ما من نعمة بالعباد إلا منه، ولا يدفع السوء إلا هو، فلا إله إلا هو، ولا معبود سواه.


✏️{كَذَٰلِكَ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنبَاءِ مَا قَدْ سَبَقَ ۚ وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِن لَّدُنَّا ذِكْرًا [٩٩]


يمتن الله تعالى على نبيه صلى الله عليه وسلم بما قصه عليه من أنباء السابقين، وأخبار السالفين، كهذه القصة العظيمة،، فأنت لم تدرس أخبار الأولين، ولم تتعلم ممن دراها، 


فإخبارك بالحق اليقين من أخبارهم، دليل على أنك رسول الله حقا، وما جئت به صدق، 


ولهذا قال: { وَقَدْ آتَيْنَاكَ مِنْ لَدُنَّا: عطية نفيسة، ومنحة جزيلة من عندنا.


{ ذِكْرًا } وهو هذا القرآن الكريم، ذكر للأخبار السابقة واللاحقة، وذكر يتذكر به ما لله تعالى من الأسماء والصفات الكاملة، 


ويتذكر به أحكام الأمر والنهي، وأحكام الجزاء، وهذا مما يدل على أن القرآن مشتمل على أحسن ما يكون من الأحكام، التي تشهد العقول والفطر بحسنها وكمالها، 


ويذكر هذا القرآن ما أودع الله فيها، وإذا كان القرآن ذكرا للرسول ولأمته، فيجب تلقيه بالقبول والتسليم والانقياد والتعظيم، 


وأن يهتدى بنوره إلى الصراط المستقيم، وأن يقبلوا عليه بالتعلم والتعليم.



وأما مقابلته بالإعراض، أو ما هو أعظم منه من الإنكار، فإنه كفر لهذه النعمة، ومن فعل ذلك، فهو مستحق للعقوبة، 


ولهذا قال: ✏️{مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا

 [١٠٠]

فلم يؤمن به، أو تهاون بأوامره ونواهيه، أو بتعلم معانيه الواجبة { فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا } وهو ذنبه، الذي بسببه أعرض عن القرآن، وأولاه الكفر والهجران، 


✏️{خَالِدِينَ فِيهِ ۖ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا

 [١٠١]

في وزرهم، لأن العذاب هو نفس الأعمال، تنقلب عذابا على أصحابها، بحسب صغرها وكبرها.



     ✨🏷️فائدة هااامة ✨🏷️


السعادة والطمأنينة< <مجملها>> الإقبال على القرآن  العظيم وتدبّره ،وتعلّمه ،وسماعه،والإكثار من تلاوته 


اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وذهاب همومنا وجلاء أحزاننا 🍃




{ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا : بئس الحمل الذي يحملونه، والعذاب الذي يعذبونه يوم القيامة، 


📌 ثم استطرد، فذكر أحوال يوم القيامة وأهواله فقال: [يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ ۚ وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا* يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا عَشْرًا]



    📍تكون لقاءنا القادم بإذن الله 📍


         🌼وقفة لطيفة 🌼


سبحان الله الربط بين الأقبال على الله ثم ذكر أهوال يوم القيامة أن أكثر من ينجو في يوم القيامة أكثر  الناس أمنًا هم 

                  <<أهل القرآن >> 

هم المقبلين على ذكر الله سبحانه وتعالى 


نسأل الله أن يجعلنا من المقبلين 

على ذكره 🍃


اللهم صلّ وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم 

الدين 🍃

سبحانك اللهم وبحمدك، 

أشهد  أن لا إله  إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق