الجمعة، 22 سبتمبر 2023

تجارة لن تبور ~ ١٢

 🌿

كان سؤالنا~

في الجزء الثاني عشر آية كريمة وفيها : 

التحذير من الركون إلى كل ظالم، والمراد بالركون، 

الميل والانضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك، 

والرضا بما هو عليه من الظلم.

وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة، 

فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظلم.



💫 الجواب :

﴿وَلا تَركَنوا إِلَى الَّذينَ ظَلَموا فَتَمَسَّكُمُ النّارُ 

وَما لَكُم مِن دونِ اللَّهِ مِن أَولِياءَ ثُمَّ لا تُنصَرونَ﴾ [هود: ١١٣]

﴿وَلَا تَرْكَنُوا﴾ أي: لا تميلوا ﴿إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ 

فإنكم، إذا ملتم إليهم، ووافقتموهم على ظلمهم، 

أو رضيتم ما هم عليه من الظلم ﴿فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ﴾ 

إن فعلتم ذلك ﴿وَمَالَكُمْ مِنْ دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ﴾ 

يمنعونكم من عذاب الله، ولا يحصلون لكم شيئا، 

من ثواب الله.

﴿ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾ أي: لا يدفع عنكم العذاب إذا مسكم، 

ففي هذه الآية: التحذير من الركون إلى كل ظالم،

 والمراد بالركون، الميل والانضمام إليه بظلمه وموافقته على ذلك، 

والرضا بما هو عليه من الظلم.

وإذا كان هذا الوعيد في الركون إلى الظلمة، 

فكيف حال الظلمة بأنفسهم؟!! نسأل الله العافية من الظلم.

*السعدي-رحمه الله ووالدي-



🎁المركز ١ أم عدنان النحاس

🎁المركز ٢ ريم اليامي

🎁المركز ٣ د.سمر الأرناؤوط

🎁المركز ٤ رويدا عمر

🎁المركز ٥ عبير يوسف

🎁المركز ٦ فايزة شاهين

🎁المركز ٧ أم مالك

🎁المركز ٨ أم أسامة

🎁المركز ٩ أم فهد

🎁المركز ١٠ عبير المقبل

🎁المركز ١١ هند عراط

🎁المركز ١٢ الجوهرة الحجي

🎁المركز ١٣ فتحية الحلبي

🎁المركز ١٤ عزة الغامدي

🎁المركز ١٥ هيفاء عراط

🎁المركز ١٦ وردة

🎁المركز ١٧ خلود أحمد

🎁المركز ١٨ مريم

🎁المركز ١٩ فاطمة محمد

🎁المركز ٢٠ نسرين الغريب

🎁المركز ٢١ حنان العامري

🎁المركز ٢٢ فاطمة النجاشي

🎁المركز ٢٣ عطرة الأسدي

🎁المركز ٢٤ أم سامي الناصر

🎁المركز ٢٥ نوف الجمعة

🎁المركز ٢٦ أم علي الجمعة

🎁المركز ٢٧ مشاعل المسردي

🎁المركز ٢٨ أم فيصل القحطاني

🎁المركز ٢٩ فاتنة

🎁المركز ٣٠ أم أحمد السديس

🎁المركز ٣١أم فهد الحصان

🎁المركز ٣٢ أم وليد الصالح

🎁المركز ٣٣ سوسن الشايب

🎁المركز ٣٤ فاطمة البلادي

🎁المركز ٣٥ لمياء يوسف

🎁المركز ٣٦ إيمان الشيخ

🎁المركز ٣٧ سوسن جمعة

🎁المركز ٣٨ كفاية الخطيب

🎁المركز ٣٩ أم محمد الزامل

🎁المركز ٤٠ شفاعة

🎁المركز ٤١ أم جاسر الغامدي


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق