الجمعة، 3 فبراير 2023

تجارة لن تبور ~ ٢١

 


🌿

كان سؤالنا~


في الجزء الحادي العشرون آية كريمة وفيها :

الأسباب كلها لا تغني عن العبد شيئًا إذا أراده الله بسوء، 

فإنه هو المعطي المانع، الضار النافع، الذي لا يأتي بالخير

 إلا هو، ولا يدفع السوء إلا هو.-سبحانه-


💫 الجواب: 

﴿قُل مَن ذَا الَّذي يَعصِمُكُم مِنَ اللَّهِ إِن أَرادَ بِكُم سوءًا 

أَو أَرادَ بِكُم رَحمَةً وَلا يَجِدونَ لَهُم مِن دونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصيرًا﴾ 

[الأحزاب: ١٧]

ثم بين أن الأسباب كلها لا تغني عن العبد شيئًا

 إذا أراده الله بسوء، فقال: ﴿قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ﴾ 

أي: يمنعكم ﴿من الله إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا﴾ أي: شرًا،

 ﴿أَوْأَرَادَ بِكُمْ رَحْمَةً﴾ فإنه هو المعطي المانع، الضار النافع، الذي لا يأتي بالخير إلا هو، ولا يدفع السوء إلا هو.

﴿وَلَا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ الله وَلِيًّا﴾ يتولاهم،

 فيجلب لهم النفع ﴿وَلَا نَصِيرًا﴾ أي ينصرهم، فيدفع عنهم المضار.

فَلْيَمْتَثِلُوا طاعة المنفرد بالأمور كلها، الذي نفذت مشيئته، 

ومضى قدره، ولم ينفع مع ترك ولايته ونصرته، وَلِيٌّ ولا ناصر

*السعدي-رحمه الله ووالدي -



🎁 المركز ١ حنان العامري

🎁 المركز ٢ أم فهد

🎁 المركز ٣ عبير المقبل

🎁 المركز ٤ رويدا عمر

🎁 المركز ٥ هند عراط

🎁 المركز ٦ فتحية الحلبي

🎁 المركز ٧ إخلاص

🎁 المركز ٨ أم عدنان النحاس

🎁 المركز ٩ لمياء يوسف

🎁 المركز ١٠ فاطمة النجاشي

🎁 المركز ١١ سوسن جمعة

🎁 المركز ١٢ أم حاتم

🎁 المركز ١٣ أم أسامة

🎁 المركز ١٤ نوف الجمعة

🎁 المركز ١٥ أم علي الجمعة

🎁 المركز ١٦ أم سامي الناصر

🎁 المركز ١٧ مشاعل 

🎁 المركز ١٨ سارة

🎁 المركز ١٩ خديجة عبد القادر

🎁 المركز ٢٠ صفا العمران

🎁 المركز ٢١ أم محمد الزامل

🎁 المركز ٢٢ الجوهرة الحجي

🎁 المركز ٢٣ عطرة الأسدي

🎁 المركز ٢٤ أم جاسر الغامدي

🎁 المركز ٢٥ يمامة سيفو

🎁 المركز ٢٦ عزة الغامدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق