الجمعة، 18 نوفمبر 2022

ختام مجلس تدبر سورة الفرقان

 


✍️ المجلس التدبّري لختام سورة الفرقان   


الاثنين :- ٢٠ - ربيع الآخر -١٤٤٤ هجري 


     @ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ @ 


🔖تفسير الايات من آية [٥٥ ] إلى آخر السورة 



✏️[وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنفَعُهُمْ وَلَا يَضُرُّهُمْ ۗ وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَىٰ رَبِّهِ ظَهِيرًا

 [٥٥]


📌مناسبة هذه الايات بعد الآيات السابقة 


الآيات السابقة ⤴️

     فيها تعداد لـ نعم الله عز وجل 


، وبين كمال قدرته؛ عجب من المشركين في إشراكهم بالله 


اشركوا بالله في من لا يقدر على نفع ولا ضر،


 " إن الله هو الذي خلق ما ذكره، ثم هؤلاء لجهلهم يعبدون من دونه أمواتا جمادات لا تنفع ولا تضر .



"ويعبدون من دون الله ما لا ينفعهم ولا يضرهم.:- ويعبد المشركون من دون الله آلهة لا تنفعهم بشيء، ولا تضرهم أبدا، ويتركون عبادة الله الذي خلقهم، وأنعم عليهم،



وكان الكافر على ربه ظهيرا.-: وكان الكافر معينا للشيطان وحزبه على عداوة الله؛ 


كيف ذلك❓

أنه يشرك بالله ويعصي الله


" لذلك يحذر الانسان من المعاصي 

لأنك بكل معصية أنت الان تعاون النفس الأمارة بالسوء تعين الشيطان على عدواة الله عزوجل. 


كما قال تعالى<الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ ۖ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا>



✏️[وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [٥٦]


تعلق ذلك بما تقدم،  أن الكفار يطلبون العون على الله تعالى وعلى رسوله، والله تعالى بعث رسوله صلى الله عليه وسلم 


"إلاّ ، لنفعهم؛ لأنه بعثه ليبشرهم على الطاعة، وينذرهم من  المعصية،  فلا جهل أعظم من جهل من استفرغ جهده في إيذاء شخص استفرغ جهده في إصلاح مهماته دينا ودنيا، 


وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا.: -وما أرسلناك -يا محمد- إلى الناس إلا لتبشر من آمن بك واتبعك

 وتنذر من كفر بك وكذبك


ثم✏️[قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِلَّا مَن شَاءَ أَن يَتَّخِذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا

 [٥٧]

لما  كان قولهم: {لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ]

        -  في بداية السورة -

جاء الانتصار في -ختام السورة -

وهذا من بديع تناسب السورة أولها بآخرها 



" وكان قد بقي قولهم: (أَوْ يُلْقَىٰ إِلَيْهِ كَنزٌ) ، أشير إلى مزيد الاهتمام 


بجوابه :- ماذا يقال لهم إذا تظاهروا وطعنوا في رسالته  صلى الله عليه وسلم 


فقال :قل ما أسألكم عليه من أجر.
: أنا لا أسألكم على تبليغ رسالة الله إليكم مالا 



إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا.:- لكن من شاء منكم أن يتخذ طريقا يقربه إلى الله، فليفعل، ومن ذلك أن ينفق من ماله في سبيل الله .



ثم بعد ذلك قال عز وجل ✏️[وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا[٥٨]


"لما بين سبحانه أن الكفار متظاهرون على إيذائه، فأمره بألا يطلب منهم أجرا ابدًا - أمره بأن يتوكل عليه في دفع جميع المضار، وفي جلب جميع المنافع .


" وتوكل على الحي الذي لا يموت.: واعتمد -- في دينك ودنياك على الله الذي له الحياة الكاملة الدائمة التي لا موت معها أبدا، 


" التوكل هو تفويض أمرك لله لا إلى غيره، لا سيما في هذا الموضع في مواجهة المشركين  والأعداء .


  " في تبليغ الرسالة توكل على الله "


،" وسبح بحمده.:- ونزه -يا محمد- ربك عن النقائص والأنداد، مثنيا عليه بصفات كماله، شاكرا له على نعمه .



"وكفى به بذنوب عباده خبيرا.:-لما كان المسلى ربما وقع في فكره أن من سلاه إما غير قادر على نصره، أو غير عالم بذنوب خصمه، 


"وكان السياق للشكاية من إعراض المبلغين عن القرآن، وما يتبع ذلك من الأذى-  جاء  التقدير:

         «فكفى به لك نصيرا»،


" وحسبك -يا محمد- ربك الخبير بذنوب عباده، فلا يخفى عليه شيء منها، وسيجازيهم عليها يوم القيامة؛ فليس عليك هداهم، ولا حفظ أعمالهم، فذلك كله بيد الله وحده .


                ♨️ وقفة هااامة ♨️


هذه الاية كلنا نحتاجها في تفويض أمورنا لله 

خصوصًا لما يكون الآنسان يسير  في الطريق الصح ،، وأدّى عبادات الله وقام بحق الله عزوجل ،، ومع ذلك البلاء يمنة ويسرة في حلقه لايفارقه


" اذا كنت متوكلاً على الله فإنه حسبك

كافيك وسيجازيك يوم القيامة جزاء صبرك 


✏️{الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ۚ الرَّحْمَٰنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا [٥٩]


لما أمر سبحانه في الاية السابقة- نبيه بالتوكل والتسبيح، وذكر صفة الحياة الدائمة؛ ذكر ما دل على القدرة التامة، الذي أوجد هذا العالم 


الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام.,، وأنه جدير بأن يخص بالتوكل، تبارك وتعالى .

" توكل على الحي الذي خلق السموات السبع والأرض وما بينهما من المخلوقات في ستة أيام .



"ثم استوى على العرش الرحمن .: ثم علا الله الرحمن على عرشه بعد خلقه السموات والأرض علوا يليق بجلاله .
فاسأل به خبيرا.


لما كان العلم لازما للملك؛ سبب عن ذلك قوله :   (فاسأل به خبيرا.)
 فاسأل عن الرحمن عالما يخبرك عنه وعن عظمته، وعن خلقه وسلطانه، وأفعاله وصفات كماله 



كما قال تعالى< وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ>


✏️{وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا [٦٠]


لما ذكر الله إحسانه إليهم، وإنعامه عليهم؛ ذكر ما أبدوه من كفرهم

.
وإذا قيل لأولئك المشركين: اسجدوا للرحمن الذي أنعم عليكم بالنعم، ودفع عنكم النقم


 " قالوا متعجبين وكافرين بالله ومنكرين لاسمه الرحمن: لا نعرف الرحمن! أنطيعك -يا محمد- فنسجد لله وحده لمجرد قولك وأمرك لنا بذلك فلا نسجد.


"وزاد المشركين أمرهم بالسجود للرحمن فرارا من الحق .


وهذا مثل قوله عز وجل <وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ>


✏️{تَبَارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُّنِيرًا [٦١]


لما حكى سبحانه عن الكفار مزيد النفرة عن السجود؛  لو تفكروا فيه لعرفوا وجوب السجود والعبادة للرحمن .


"فقال :- تبارك الذي جعل في السماء بروجا.: تعاظم الله، وكملت أوصافه، وكثرت خيراته، فهو الذي جعل في السماء منازل للشمس والقمر في مسيرهما .



"وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا.: وخلق الله في السماء شمسا مشرقة تبعث النور والحرارة، وقمرا مضيئا في الليل .



✏️[وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا [٦٢]


لما ذكر الله الشمس والقمر ذكر ماهما آيتـه   -الشمس اية النهار -

          - والقمر اية الليل -


"والله هو الذي جعل الليل والنهار بحيث يخلف أحدهما الآخر، فهما يتعاقبان



"لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا.-: جعل الله الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يتعظ ويعتبر ويتفكر في اختلافهما، أو أراد شكر الله على نعمه، فيعبده فيهما، 


"ويستدرك ما فاته في أحدهما فيعمله في وقت الآخر .


"فاتك طاعة في النهار استدركيها في الليل 

الرسول صلى الله عليه وسلم 

كان لما يفوته الوتر ليلًا يقضيه ضحى في النهار 


📕أيضًا في الحديث 
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها )) 




     ♨️الفوائد التربوية♨️


🔹 لما قال الله عز وجل : [وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ] :- إشارة إلى أن المرء الكامل لا يثق إلا بالله؛ لأن التوكل على الله توكل كامل


"أما التوكل على المخلوقين فالمخلوق معرض للموت ،، لا يدوم ؛ لأنه إذا مات المتوكل عليه صار المتوكل ضائعا، أما هو سبحانه وتعالى فإنه حي لا يموت،




    ايضًا من الفوائد ♨️


(وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا لِلرَّحْمَنِ قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُورًا)


🔸 دليل على أن واجب الداعية أن يدعو إلى الله، سواء امتثل المدعو أم نفر ،


، بمعنى: أنه لا يقول: إن وجدت نتيجة وإلا وقفت عن هذا الطريق 


"هنا لما قال عز وجل (وزادهم نفورا )

عدم استجابة المدعوين للداعي لايدل على فساد قصده هذا الداعية ،،ولا يدل على تقصيره


"فلا  يجوز اتهام الانسان الداعي الى الله عز وجل بذلك،، هنا من استكبارهم 


قالوا (أنسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا  )



"حياة الإنسان من بدايتها إلى نهايتها مبنية على الأركان الثلاثة: 


      @الإرادة، والفكر، والعمل @ 


وهي المذكورات في قوله تعالى: 

  (لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورا)


 🔹 وهذه الثلاثة متوقفة على ثلاثة أخرى لا بد للإنسان منها؛ فالعمل متوقف على البدن


"والفكر متوقف على العقل، 

" والإرادة متوقفة على الخلق، 


"فالتفكير الصحيح من العقل الصحيح، والإرادة القوية من الخلق المتين، 


"والعمل المفيد من البدن السليم؛ 


فلهذا -نحن مأمورين بالمحافظة على هذه الثلاثة: 

     & عقولنا ، وأخلاقنا ، وأبداننا & 


بدفع المضار عنها،وطلب العلم بتقويم  السلوك السوي فيها حتى ،يقوى هذا البدن بتنظيم الغذاء، وتوقي الأذى، والاعتياد  على العمل النافع 




   ♨️من الفوائد - قوله تعالى 


(وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا)


🔸 لما كان سياق السورة للإنذار -لما ذكر فيها من سوء مقالهم، وقبح أفعالهم- حسن التعبير في البشارة؛ بشارة بكثرة المطيع، وفي النذارة بما يقتضي أن يكون صفة لازمة، فقال: إلا مبشرا: لكل من يؤمن، ونذيرا لكل من يعصي .



🔹 في قوله تعالى: (اسجدوا للرحمن )

أن السجود من أسباب الرحمة، سواء السجود العام أو السجود الخاص؛ فإنه من أسباب الرحمة؛ 


ولهذا لم يقل: «اسجدوا لله»، بل قال: <اسجدوا للرحمن، >


🩸وقفة إيمانية 🩸


حتى نصل الى هذه الرحمة

خضوعك لله ، استسلامك لأوامر الله هذا سجود لله 


" سجودك أيضًا في الصلاة هي من أفعال الصلاة 


" هذا أقرب مايكون العبد من ربه وهو ساجد

اقرب ماتكوني من رحمة الله وأنتِ ساجدة

انطرحي لله ، ويثي شكواك لله عز وجل 


" سبحان الله بعد السجود وسؤالك لله تشعرين برحمة الله قريبه

حتى وإن لم تجاب دعوتك 

في تلك اللحظة الاّ أنك تشعرين بعطايا الرحمن


"أكبر عطاء من الله للأنسان 


((الطمانينة التي يبثها الله في قلبك ))


"توكلك على الله وتسليم أمورك لله 

مهما يحصل لك وأنتِ ساجدة لله تشعري برحمة الله قريبه منك 


       ~*الله يتولانا برحمته ~*



نستفيدمن الآيات ايضًا ♨️


▪️ أنه لما كان جعل الليل والنهار خلفة لأجل التذكر والعمل، كان كل واحد منهما صالحا للعمل الذي يعمل في صاحبه، فمن فاته عمل بالليل أتى به في النهار، 


"ومن فاته عمل بالنهار أتى به في الليل، وهذا إذا كان من العادات فهو على سبيل التدارك، وإذا كان من العبادات فهو على سبيل القضاء ، وفيه حجة في قضاء النوافل .


"نشكر الله على نعمة تعاقب الليل والنهار

وأن جعل لنا هذه النعمة التي نتذكر فيها مامنّ  الله به علينا في الدنيا.




✏️{وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا [٦٣]


        الايات السابقة ⤴️


"لما تجاهل المشركون الرحمن، واستكبروا عن السجود له؛ عرفهم القرآن بالرحمن: بخلقه، وتدبيره وإنعامه -كما مضى في الآيات المتقدمة- ثم عرفهم بعباده الذين عرفوه بذلك 


"فجاء الله عز وجل بـ صفاتهم،



وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا.:- وعباد الرحمن هم الذين يمشون بحلم وسكينة، ووقار وتواضع، ورفق ولين،



"وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما.

أنها بيان لحال عباد الرحمن في المعاملة.: -وإذا خاطب السفهاء عباد الرحمن بما يكرهونه، 


كيف يجوبون عليهم  بقول سديد وصواب، 


ويعفون عنهم ويصفحون، فيسلمون من الإثم، ومن مقابلة جهلهم بالإساءة إليهم، ومن تطاولهم في أذيتهم .



✏️{وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا [٦٤]


لما ذكر سبحانه وصفهم بالنهار، 

بقوله: يمشون على الأرض هونا، 


في مخالطة للناس وايذاء هذا وصفهم بالنهار

       "جاء وصفهم بالليل"


"وعباد الرحمن هم الذين يصلون في الليل مخلصين لله ، بين سجود وقيام .



كما قال تعالى<تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا>


✏️{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ ۖ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا [٦٥]


لما ذكر سبحانه حسن سلوكهم مع الخلق، واجتهادهم في عبادة الحق؛ 

      ذكر خوفهم من الله 


، وعدم اعتزازهم بأعمالهم،


"والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم.: والذين يقولون خوفا وحذرا من عذاب الله: ربنا ادفع عنا عذاب جهنم، بتوفيقنا للطاعات، واجتناب المعاصي، وتكفير السيئات 



إن عذابها كان غراما.: -إن عذاب جهنم ملازم لأهل النار لا يفارقهم،



✏️{إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا

 [٦٦]

إن جهنم قبحت منزلا يستقر فيه أهلها، يمكثون فيها .



✏️{وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَٰلِكَ قَوَامًا [٦٧]


لما ذكر تعالى أفعالهم وأقوالهم؛ أتبع ذلك بذكر إنفاقهم .:- والذين إذا أنفقوا أموالهم على أنفسهم وأهليهم، لم يجاوزوا الحد في  الانفاق ولا يبذرون 


، ولم يقصروا في النفقة عن قدر الحاجة فيبخلوا .



"وكان بين ذلك قواما.: وكان إنفاقهم معتدلا وسطا بين الإسراف والتقتير .


♨️ الفوائد من هذه الآيات ♨️



لما قال الله عز وجل: (وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا)


📍وقفة عمل بالآيات 📍


حتى نكون من عباد الرحمن 

الذين يورثون هذه الجنان 


      🍃جعلنا الله ووالدينا منها 🍃


أولى صفاتهم 🌟


استحباب الرفق في المشي، وكراهية العنف والاضطراب، ومن العنف الضرب بالرجل والخفق بالنعل، 


 "خصوصًا إذا كان بخيلاء فهو حرام . والمشي الهون مخالف لمشي المتجبرين المعجبين بنفوسهم وقوتهم. وهذا الهون ناشئ عن التواضع لله تعالى، 


"🔹(

(وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا)

ليس من الهون في المشي التثاقل والتماوت فيه ؛ تصنعا ورياء، فقد كان سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم إذا مشى كأنما ينحط من صبب 


"📗 وقد كره بعض السلف المشي بتضعف وتصنع،


     ♨️من الفوائد ♨️


((وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)


الإغضاء عن الجاهل، ومقابلة كلمته السيئة بالكلام الحسن، 


"اشتملت الآية على بيان الأدب في معاملة الجاهلين من الناس، سواء أكانوا مسلمين أم غيرهم،


(وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا)


القول السلام محمود ومطلوب في كل حال،


(وَالَّذِينَ إِذَا أَنفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا )


ذم الإسراف والإقتار في النفقة، ومدح التوسط ، 



ثم الله عز وجل قال ⬇️


✏️{وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا [٦٨]


لما ذكر سبحانه ما تحلوا به من أصول الطاعات بما لهم من العدل والإحسان بالأفعال والأقوال ،، أتبعه ما تخلوا عنه من أمهات المعاصي التي هي الفحشاء والمنكر 




🩸سبب النزول🩸


📗عن ابن عباس رضي الله عنهما: (أن ناسا من أهل الشرك كانوا قد قتلوا وأكثروا، وزنوا وأكثروا، فأتوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة، فنزل: 


[وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا]


ونزلت: <قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ ۚ >



"والذين لا يدعون مع الله إلها آخر. : والذين لا يدعون مع الله معبودا آخر، بل يخلصون العبادة لله وحده، ولا يشركون به شيئا .


أو سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الذنب عند الله أكبر❓ قال: أن تجعل لله ندا وهو خلقك. أعظم الذنب الشرك بالله سبحانه وتعالى 




"ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق.: ولا يقتلون من حرم الله قتلهم إلا بسبب شرعي يخول هذه الفعلة .



ولا يزنون.: ولا يقعون في الزنا



ومن يفعل ذلك يلق أثاما.:- ومن يفعل تلك الأفعال؛ من الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله، والزنا- يجد جزاءه وعقابه في الآخرة .



ماهو الجزاء❓ 


✏️{يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا [٦٩]


.: يغلظ الله له عذابه يوم القيامة ويكرره .



ويخلد فيه مهانا.: -ويبق المشرك العاصي في العذاب المضاعف إلى الأبد ذليلا حقيرا .


✏️{إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَٰئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا

 [٧٠]


لما ذكر تعالى عظائم الذنوب وأكبر كبائرها، وتوعد بالوعيد الشديد عليها؛ عقبها بذكر التوبة منها، ورغب فيها؛ لينبه عباده على طريق الرجوع إليه، وأن من تاب منهم إلى الله تاب الله عليه .


إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات.،،إلا من تاب من الشرك وقتل النفس المحرمة والزنا، فندم على ذلك وأقلع عنه، وآمن بما وجب عليه الإيمان به، 


"وعمل أعمالا صالحة بإخلاص لله ومتابعة لرسوله- فأولئك يجعل الله مكان سيئاتهم حسنات بفضله ورحمته .




وكان الله غفورا رحيما.: ولم يزل الله يستر ذنوب ويتجاوز عن مؤاخذتهم بها ويرحمهم .


✏️{وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا [٧١]


ومن تاب إلى الله وعمل بعد توبته الأعمال الصالحة، فإنه يرجع إلى الله رجوعا صحيحا، مقبولا مرضيا عند الله عز وجل 


.
🔹 عند قوله  تعالى: (يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا)


يذكرنا القرآن بمضاعفة العذاب على كبائر الآثام؛ لنذكر عندما تحدثنا أنفسنا بالمعصية سوء عاقبتها، وتعدد شرورها، وتشعب مفاسدها، ومضاعفة العذاب بحسب ذلك عليها؛ لنزدجر وننكف، فنسلم من الشر المتراكم، 

      والعذاب المضاعف،



🔸(وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا)


             "أن التوبة غاية الكمال "

 حتى لا يتسرب  إلى قلوبنا القنوط  من رحمة الله عز وجل 

قد يقول العبد أنا اذنب وارجع الى الله 

حتى استحيت من الله 

فالله عز وجل يذكرنا بهذه الايات 

وان الله يحب العبد الرجاع اليه 



♨️ونستفيد من هذه الايات ♨️


أن الشريعة حافظت  على حقوق الله وحقوق عباده، وحق الله على عباده أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا، 


"وحقوق العباد ، قتل النفس بغير حق 

تكامل الشريعه في مثل هذه الايات يتضح لنا جليًا .



(إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا )


الأول: أن هذا ليس بتكرير؛ لأن الأول لما كان في تلك الخصال بين تعالى أن جميع الذنوب بمنزلتها في صحة التوبة منها.


" الثاني: أن التوبة الأولى رجوع عن الشرك والمعاصي، والتوبة الثانية رجوع إلى الله تعالى للجزاء والمكافأة، 


كقوله تعالى:< عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ مَتَابِ>

                أي: مرجعي .


       🩸فضل ثمرات التوبة🩸


"أن الله سبحانه وتعالى 

"يبدل السيئة الى حسنة

"أفعالك السيئة إلى حسنة

"نواياك السيئة إلى نوايا حسنة

متى❓


"إذا صدق العبد في اخلاصه لله سبحانه وتعالى "


✏️{وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا [٧٢]


 عقب سبحانه تركهم الزنا بالإعراض أصلا عن اللغو الذي هو أعظم مقدمات الزنا .
.

والذين لا يشهدون الزور.:- والذين لا يحضرون شيئا من الباطل، ويجتنبون جميع المجالس المشتملة على أقوال 

           أو أفعال محرمة .



كما قال تعالى<وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ وَإِمَّا يُنسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ>



▪️(وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا)


وإذا صادف أن مروا باللغو فسمعوه أو رأوه -من غير قصد منهم-، أعرضوا عنه، 



✏️{وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا [٧٣]


لما وصفهم سبحانه -فيما تقدم- بإعراضهم عن الباطل، ومجانبتهم لأهله، وبعدهم عنه؛ وصفهم هنا بإقبالهم على الحق، وإكبابهم عليه، متفهمين مستبصرين .



"والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا.: -والذين إذا ذكرهم مذكر بآيات ربهم ، لم يقابلوها بالإعراض عنها، والصمم عن سماعها، وصرف النظر والقلوب عنها،




✏️{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا

 [٧٤]


والذين يدعون الله قائلين: ربنا أصلح أزواجنا وأولادنا وأحفادنا، فنسر في الدنيا برؤيتهم على طاعتك، وفي الآخرة بدخول جنتك .


✨قرة العين أن يرى الرجل  ابنه في الدنيا 

في طاعة الله يراه في الجنة في الاخرة ✨


واجعلنا للمتقين إماما.:- واجعلنا قدوة للذين يمتثلون أوامرك، ويجتنبون نواهيك، فيقتدون بنا في الخير 



✏️{أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلَامًا [٧٥]


 لما عدد سبحانه صفات المتقين المخلصين؛ بين بعد ذلك أنواع إحسانه إليهم، 


.
أولئك يجزون الغرفة بما صبروا.:- عباد الرحمن المتصفون بتلك الصفات يثيبهم الله الغرف العالية في الجنة ؛ 

    بسبب صبرهم في الدنيا .



ويلقون فيها تحية وسلاما.:-ويستقبل عباد الرحمن في الغرف بالتحية والسلام عليهم .


✏️{خَالِدِينَ فِيهَا ۚ حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا [٧٦]

ماكثين في الغرف، لا يموتون، ولا يخرجون منها . 



"حسنت مستقرا ومقاما :- حسنت تلك الغرف قرارا لأهلها، ومكان إقامة لهم .



✏️{قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا [٧٧]


لما استوعبت السورة أغراض التنويه بالرسالة والقرآن، وما تضمنته من توحيد الله، ومن صفة كبرياء المعاندين 


، وأحوال المؤمنين، وأقيمت الحجج الدامغة للمعرضين؛ 


📍 ختمت بأمر الله رسوله عليه الصلاة والسلام أن يخاطب المشركين بكلمة جامعة يزال بها غرورهم وإعجابهم بأنفسهم؛ 


"فبين لهم حقارتهم عند الله تعالى، وأنه ما بعث إليهم رسوله وخاطبهم بكتابه إلا رحمة منه بهم لإصلاح حالهم،: 


"قل -يا محمد- لمن أرسلت إليهم: لولا دعاؤكم إياه لما بالى، ولا اكترث بكم .



فقد كذبتم فسوف يكون لزاما:- فقد كذبتم -أيها المشركون- بالحق، فسوف يكون العذاب ملازما لكم في الدنيا والآخرة؛ جزاء تكذيبكم . 



♨️ الفوائد التربوية ♨️


بعدما ذكر تعالى من صفات عباد الرحمن ما ذكر، ذكر استماعهم للتذكير، 


فقال تعالى: (وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا)


🔸 ؛ تنبيها على أن التذكير محتاج إليه في كل حال، فإذا كان الموصوفون بتلك الصفات يحتاجون إليه فغيرهم أولى؛ وذلك لأن الغفلة من طبع الإنسان، ودوام الغفلة صدأ القلوب، وصقالها هو التذكير .



عند قوله تعالى: (أُولَٰئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا )


دلالة على السبب الذي أفضى بهم إلى هذا الجزاء العظيم، وهو أعمالهم، 


"ودلالة على السبب الذي تمكنوا به من القيام بهذه الأعمال، وهو الصبر، 


"نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين لله 

في كل الاحوال

🍃

على طاعة الله ، وعن معاصي الله ،

، وعلى اقدار الله 🍃



🔹من الفوائد عند قوله تعالى 

(وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)


واجعلنا للمتقين إماما 

يسألون الله ،، دليل على فضيلة الإمامة في الدين 

 

"إماما من الدين الاقتداء بأهل العلم والعمل والاستقامة في الهدي والسمت .



🔖كانت هذه الدعوة المباركة ختام لهذه الصفات 


📍وهذه الخاتمة ناظرة إلى الفاتحه

بداية السورة لما قال الله تعالى


[تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا]


📍المعنى في ختام السورة قد أنذر ،

وبيّن  بالايات والبراهين


[وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا]



"نسأل الله أن يجعلنا من الصابرين على البلاء


الشاكرين  والحامدين على نعمه في السراء والضراء🍃


      ✨الحمدلله على ختام السورة✨

اللهم كما بلغتنا ختامها نسألك ياحي ياقيوم

أن تصلي وتسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم 

وتجعل لنا من الفهم ،والعمل والشفاعة بهذه الايات أوفر الحظ والنصيب🍃 


"اللهم ياحي ياقيوم  ياذا الجلال والإكرام 

انت ربنا لايخفى عليك مافي قلوبنا 🍃


"اللهم طمأنينة منك وغنى بك 🍃


"يارب نعوذ بك من الفتن ماظهر منها ومابطن 

اللهم انفعنا بالقرآن واجعله ربيع قلوبنا 🍃


"اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك 🍃


"اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 🍃


"اللهم أجعل القرآن شفاء لما في الصدور🍃


"اللهم اشفنا من كل ذنب ، وهم ، وغم ، وشبهة ، وشهوة 🍃


"ياحي ياقيوم قوي قلوبنا بالقرآن، وأنفعنا وأرفعنا بالقرآن العظيم🍃


واجعلنا من عباد الرحمن الذين نوهت بذكرهم في كتابك ،، وفي هذه السورة العظيمة 


" اللهم أورثنا الغرف ، واجعلنا للمتقين إماما🍃


واقبلنا ياربنا  في هذه الساعة المباركة 

و اجعلنا ممن دعاءك فأجبته 

واستهداك فهديته

واستغفرك فـ غفرت له 🍃 


"اللهم ياحي ياقيوم منك الفرج

نسألك فرجًا قريبًا لإخواننا المستضعفين في كل مكان🍃


"اللهم ياحي ياقيوم ياذا الجلال والاكرام 

لاإله إلاّ أنت سبحانك إنا كنا من الظالمين 


"نسألك برحمتك التي وسعت كل شي أن تفرج لكل مهموم همه،، ياكاشف الكربات فرج عن المسلمين في كل مكان 🍃 


"اللهم أغفر لموتانا وموتى المسلمين 

واشفِ مرضانا ومرضى المسلمين 🍃


"اللهم علق قلوبنا بك

وأرزقنا ياذا الجلال والاكرام عظيم التوكل عليك،، وقوة اليقين بك 🍃


" اللهم ياحي ياقيوم زدنا ولاتنقصنا

أعطنا ولا تحرمنا

آثرنا ولا تؤثر علينا

وانصرنا على من ظلمنا 

وانصرنا على من عادنا 🍃 


"اللهم لاتجعل مصيبتنا في ديننا

ولاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمتا 

ولا  إلى النار مصيرنا

اجعل الجنة هي دارنا وتقبل منا ياذا الجلال والاكرام 🍃


اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات

والمؤمنين والمؤمنات ،، الأحياء منهم

والأموات ، 🍃


اللهم صلّ وسلّم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا إلى يوم 

الدين 🍃

سبحانك اللهم وبحمدك، 

أشهد  أن لا إله  إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك 🍃


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق