السبت، 20 نوفمبر 2021

مجلس تدبر سورة الروم 3️⃣

 


✍️ختام سورة الروم 💐💐


   الاربعاء  ١٢٤ - ١٤٤٣ هجري 



                  🌸وقفة لطيفة 🌸


[[اليقين بقدرة الله ومايحصل في هذا الكون ، في أقدارك ، وحياتك ، وكل ماتسألي الله إذا أراده الله  قال له كن فيكون ]]


 والختام يتحدث عن أثر المعاصي ، نسأل الله أن يوفقنا لاجتنابها قولاً وعملاً يارب العالمين


           ﴿ بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ 


✏️{ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (٤١)

المعنى الأجمالي لهذه الآية الله سبحانه وتعالى يبين الآثار في ذلك ~ ظهور الجدب ، قلة النبات ، محق البركة ، كثرة الشرور في بر الأرض وبحرها كلها  بسبب الوقوع في الشرك والمعاصي،: جزاء على بعض الذنوب لعل الناس يتوبوا ويرجعوا لله 


ثم يأمر الله نبيه أن يلفت الأنظار إلى سوء عاقبة المشركين فيقول قل يامحمد للمشركين من قومك 

(سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ - نهاية المكذبين من قبلكم ) 


مناسبة الآية لمّا بين الله من حقارة الدنيا وحقارة شركائهم ماكان به من حق أن يرجعوا،، فلم يرجعوا ( الآيات السابقة لما قال .

[اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ۖ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَفْعَلُ مِن ذَٰلِكُم مِّن شَيْءٍ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ]


لما بين ( لعلهم يرجعون ) اتبعه بما أصابهم على غير ماكان منهم من أسلافهم عقوبة لهم على قبيح مارتكبوه استعطافًا للتوبة 

فوجه الله في هذه الآية كأنها عطف على ماسبق أن الشرك قد يكون سبب الفساد 

كما قال تعالىلَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا ٱللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ>


"الشرك مورث لظهور الفساد "


فقال عز وجل ظهر الفساد في البر والبحر - نقص الخيرات ،فقدان المنافع، محق البركة، كثرة الشرور كلها بسبب وقوع الناس الشرك والمعاصي وأنواعالذنوب 

، كما قال تعالى ﴿ وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ 


هنا قال :ليذيقهم بعض الذي عملوا، أي يبتليهم بنقص الأموال والأنفس والثمرات اختباراً منه لهم 


لعلهم يرجعون عن المعاصي، 



✏️{قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ ۚ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ(٤٢)

  لمّا بين الله حال المشركين بظهور الفساد في أحوالهم ،  بسبب فساد أقوالهم 


◾️ بين سبب هلاك الأمم  السابقة كانوا يفعلون مثلهم لذلك قال(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلُ ۚ كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُشْرِكِينَ: عاقبتهمكانت شر العواقب 

احذروا أن تفعلوا مافعلوا .



ثم أمرهم سبحانه قال ✏️{فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ مِن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۖ يَوۡمَئِذٖ يَصَّدَّعُونَ (٤٣) 


لمّا نهى الكافر عن ماهو عليه أمر المؤمن بالمقابل بما هو عليه 

خاطب النبي صلى الله عليه وسلمليعلم المؤمن فضيلة ماهو مكلّف به وهو عبادة الله عز وجل ،، للمؤمنين في التكليف مقام الانبياء 


◽️ فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ انصب  قصدك، واقبل بقلبك على دين الله عز وجل - هذا الدين الذي جعله الله قيمًا لاأعوجاج فيه 


بادر بالعمل الصالح واجتنب النواهي ، متى قبل أن يوم القيامة الذي لايمكن رد مجيئه 

.

▪️ والتذكير بيوم القيامة لأن  فيه حث  النفس على الاستعداد لهذا اليوم بالعمل الصالح 


: { يومئذ يصدعونيوم القيامة يتفرقون.

 < .فَرِيقٌ فِي الْجَنّةِ وَفَرِيقٌ فِي السّعِيرِ>



✏️{مَن كَفَرَ فَعَلَيۡهِ كُفۡرُهُۥۖ وَمَنۡ عَمِلَ صَٰلِحٗا فَلِأَنفُسِهِمۡ يَمۡهَدُونَ (٤٤)

وبال كفره ~ ومن عمل صالحا بالأخلاص لله ومتابعة شرعه  فأنهم يهيؤن لأنفسهم 


معنى يمهدون :يهيئ لنفسه الفوز بالجنة والنجاة من النار 


      جعلنا الله من أهلها ووالدينا 🍃



فقال ✏️{لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ  ٤٥]


ذكر زيادة تفصيل لما يمهده المؤمن لفعل  الخير والعمل الصالح ، هو الجزاء الذي يجازي به الله 


◽️ والملك إذا كان سبحانه كبيرًا  كريمًا ووعد عبد من عباده بإني أجازيك يصل إليه من أكثر مما يتوقعه  ،

أكثر مما يتوقع العبد لأن الله الذي يجازي لذلك قال ليجزي الذين  ليجزي من  ( الله) الذين آمنوا وعملوا الصالحات .، ثوابًا حسنًا كريمًا من فضله  انه  لايحب الكافرين:لايحبهم بسبب كفرهم


🔖 من آية (٤١ )إلى (٤٥ )

كلها تتكلم في موضوع واحد وهو أن الناس لايعاقبون إلاّ بكسبهم  فيتفرع من ذلك — 

أن من أراد أن تُرفع عنه العقوبة يتوب إلى الله من ذلك ،، لأن التوبة من أسباب رفع العقوبة وجلب المثوبة من الله عز وجل


▪️ لمّا قال الله (فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ ٱلۡقَيِّمِ )

اقبل بقلبك توجه بوجهك اسعى ببدنك لإقامة دين الله كيف نقيم دين الله 

 ليس المقصد فقط الوجه وإنما القلب والجوارح


◽️  معنى أن نقبل على دين الله أن نقيم أوامره ونجتنب نواهيه بجد واجتهاد من قبل أن يأتي هذا اليوم يوم القيامة


            ♨️من الفوائد♨️

 أن من آثار الذنوب والمعاصي أنها تحدث أنواع الفساد في الأرض،،  وتحدث الفساد في المياه والزرع ،والثمار ،والمساكن، لذلك قال عز وجل

 (لعلهم يرجعون ) الفساد سببه أعمال بني آدم 

المستفاد من قوله (لعلهم)  يشير إلى أن ما ظهر من فساد كافً لإقلاعهم  عمّا اكتسبوا لعلهم يرجعون إلى الله.


◽️ إيضًا قال (وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ) 

 الجزاء من جنس العمل ،،وقدر العمل العقوبات قد تكون هذه العقوبة سبب في الرجوع الى الله 

عز وجل


فقال في الآية التي بعدها  (( ۚ كَانَ أَكْثَرُهُم مُّشْرِكِينَ)) .، 

أسباب هلاك الأمم السابقة اشراكهم ايضاً قول الله تعالى [مَن كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِأَنفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ]

فيه ترغيب في العمل الصالح ،، والمؤمن مهما عمل من عمل فإنه ينتظر الجزاء من الله سبحانه وتعالى


"لاينظر إلى ثناء المخلوقين،  ولا رؤية أعمالهم الصالحه فإنما ينتظر هذا اليوم العظيم الذي قال الله فيه[لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَايُحِبُّ الْكَافِرِينَ].. 


◽️ العلة هنا من عدم محبتهم  هو كفرهم بالله 

المقصد أن  هذه الآيات سبحان الله أنها من جوامع القرآن 

والمقصد منها الموعظة بالحوادث للإقلاع عن المعاصي والشرك وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم .

 

▪️ ايضًا تدارك النفس للأكثار من الاعمال الصالحه لأجل يفوز بما عند الله ويكون هذا العمل الصالح سبب في رفع العقوبة 


أسال الله أن يوفقنا لتوبة نصوحا وان يعاملنا بعفو إنه ولي ذلك والقادر عليه🍃



ثم قال تعالى✏️{وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ وَلِتَجْرِيَ الْفُلْكُ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ

 [ ٤٦


بدأ الله بالاستدال على مظاهر قدرته في هذا الكون 

يبين الله الايات الدالة على قدرته ،، وفضله علينا ورحمته ومن العلامات الدالة على وحدانية الله 

أن يرسل الرياح مبشرات } بمعنى لتبشركم بالمطر { وليذيقكم } بها { من رحمته } المطر والخصب { ولتجري الفلك } السفن بها { بأمره } بإرادته { ولتبتغوا } تطلبوا { من فضله } الرزق بالتجارة في البحر { ولعلكم تشكرون } هذه النعم.


الله وحده الذي يرسل الرياح ،ويسير الفلك، قادر على هداية الخلق 


لما قال [اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُإلى قوله 

فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ]

لابد أن العبد يستبشر ويتحسس مواطن رحمة الله عز وجل مهما كثر من حولك من  فتن وشرور وفساد الله سبحانه يذيقنا هذا


◽️  لعلنا نرجع الى الله ونتوب إليه فلاييأس العبد من كثرة التوبة ، والآوبة إلى الله عز وجل  وكثرة  الأمر بالمعروف،  والنهي عن المنكر 


📌 مناسبة هذه الاية لما قبلها لمّاذكر الله ظهور الفساد والهلاك بسبب الشرك ،، ذكر ظهور الصلاح،،  وهي مظاهر هذه النعم لكن لمّ يذكر أنه بسبب العملالصالح ..


▪️ لأن الكريم لايذكرلإحسانه عوض ،، ويذكر لآرداده سبب حتى لايتوهم به الظلم سبحانه وتعالى فقال 

[وَمِنْ آيَاتِهِ أَن يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ ]


📌 عندما تقرأي في القرآن عمومًا ومن آياته خلق 

معناه العلامات الدالة على وحدانية الله 

لابد وأنتِ تقرأي مثل هذه الآيات يمتلئ قلبك تعظيمًا لله عز وجل أنه واحد أحد فرد صمد لعلمه وكمال قدرته أن يرسل هذه الرياح مبشرات



[وَلِيُذِيقَكُم مِّن رَّحْمَتِهِ]

يصيبكم ببعض نعمه إذًا مانتمتع به بعد نزول الغيث ،، ورؤية المطر والزروع  والثمار ،، هذه بعض رحمة الله (من)  تفيد التبعيض ولتجري الفلك بأمره لتسيرالسفن بأمر الله ولتلتمسوا منها من فضله هذا الرزق الذي أنعم الله به عليكم

مقابل هذه النعم (ولعلكم تشكرون)


لتوحيد الله وطاعته،، جانب من شكر الله عز وجل أن نشكر الله باللسان وبالجوارح العمل لله سبحانه بتوحيده وطاعته


ثم قال✏️{وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاؤُوهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَانتَقَمْنَا مِنَ الَّذِينَ أَجْرَمُوا وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ٤٧]

هذه تسلية من الله لعبده ورسوله محمد ﷺ، بأنه وإن كذبه كثير من قومه ومن الناس فقد كُذّبت الرسل المتقدمون مع ما جاءوا أممهم به من الدلائل الواضحات،ولكن الله انتقم ممن كذبهم وخالفهم، وأنجى المؤمنين بهم،



قال تعالى مرة أخرى ✏️اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ ۖ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنيَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ

 ] ٤٨].

يبين تعالى كيف يخلق السحاب التي ينزل منها الماء،، الله وحده يرسل الرياح لاحظييرسل الرياح مرة بعد أخرى حتى هذه الرياح تحرك السحاب منسكونه وتسيره ويمده الله سبحانه وينشره في السماء بحكمته ويحعله كسفًا



♨️ وقـفـة  لطيفـة ♨️

القراءت ذات الأثر في التفسير لهذه الكلمة

            (وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا)

قراءتين الأولى قراءة (كسْفا بسكون السين) قيل اسم مفرد بمعنى قطعة واحدة


وقيل جمع كسفة فتكون كسفا بمعنى قطعًا القراءة الثانيه) أي يجعل الله السحاب قطعًا 


فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ:-.. ترى المطر يمطر مابين السحاب فإذا أصاب من يشاء من عباده إذا أنزل الله المطر من شاء من عباده سبحان الله تفرح النفسبالمطر


اذا هم بستبشرون هل سبق ورأينا أحد ينزل المطر ~*~وهو حزين ~*~ سبحان الله

 ينسيك أي أمر تمرين به تري آثار رحمة الله علينا


✏️{وَإِن كَانُوا مِن قَبْلِ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْهِم مِّن قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ ٤٩].

الحال قبل نزول المطر يآسئن حزينين  باحتباسه عنهم أو أي أمر آخر، 


فقال عز وجل ✏️{فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(٥٠) 

النظر إلى رحمة الله حين يحي الأرض من بعدها موتها بالجفاف فانظر الى رحمة الله ،،

الذي رحم الله به عباده كيف يحي الله هذه الأرض اليابسة ، فينبتها أن ذلك لمحيي الموتى يحيهم في الآخرة بقدرته 



..وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ: لمّا تبين الله عند توقف الخير الناس يكونوا مبلسين آياسين وعند ظهوره يستبشرون بين أن تلك الحالة لايدمون عليها فهم متقلبون  غير ثابتين بنظرهم إلى الحال لا إلى المعاد


✏️{وَلَئِنْ أَرْسَلْنَا رِيحًا فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا لَّظَلُّوا مِن بَعْدِهِ يَكْفُرُونَ (٥١) 

إذًا دلالة على ان بني آدم متقلب غير ثابت


الريح المفسدة للزرع فرأوا أن اصحاب الزرع قد فسد واصفّر ويبس 


لَّظَلُّوا-. من بعد هذا الحال يكفرون بربهم يجحدون النعمة وييأسون من رحمة الله عز وجل 


قال عز وجل✏️{فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ(٥٢) 

لما علم الله ذلك وعلّم رسوله وكل من يقرأ القرآن علمنا الأدلة ووعد ،ووأعد ولم يزدهم دعاءه إلاّ فرار ،، وإيباه إلاّ كفرًا وأصرار


فقال  فَإِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰأنت يامحمد لاتستطيع  أن تسمع هؤلاء الكفار ويقصد بالموتى هنا موت القلوب أجارنا الله من موتها🍃


سماعًا لايسمعون ولا ينتفعون إن لم يرد الله أن يهديهم كما قال عز وجل <وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَايُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا >



فقال هنا عز وجل -ولاتسمع الصمّ الدعاء إذا ولّوا مديرين :

لاتقدر يامحمد أن تسمع الحق الكفار الذين أصم الله أذانهم سماعًا ينتفعون به 


✏️{وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ( ٥٣) ..

لما بدأ بحادثة فقد السمع لأنها أنفع حيث أن الانسان لايقارن غيره من البهائم اتبعها بحاسة البصر(وَمَا أَنتَ بِهَادِ الْعُمْيِ)

هادي الكفار الذين اعمى الله بصائرهم واعمى قلوبهم عن الحق


إِن تُسْمِعُ؛

لن يسمع سماع انتفاع -إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ— معنى الاسلام الاستسلام والانقياد التذلل والخضوع لله سبحانه وتعالى 



♨️من الفوائد التربويه♨️  الآية((إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ))

 

أن هؤلاء الذين ينفع فيهم سماع الهدى: 

المؤمنون بآيات الله ،،بقلوبهم المنقادون لأوامر الله مايكفي فقط يقول أنا مؤمن وهو لايعمل صالح لابد إذا كان هذا القلب ممتلئ بالإيمان بالله أن يتبعه بالعملبالجوارح انقياد لله سبحانه وتعالى 


▪️ الذي معه الداعي القوي لقبول النصائح والمواعظ هو استعداده للإيمان بكل آية من آيات الله ،، قلبه ملئ بالله تعالى 


◽️ يكون مستعد بالتنفيذ مايقدر عليه من أوامر الله ونواهيه 


♨️كذلك فائدة هاامة ♨️

لما قال سبحانه (ولعلكم تشكرون))

إثبات العلل والحكم في أفعال الله تعالى لأن الجملة جاءت للتعليل الله سبحانه يبين أن كل ماأنعم الله به علينا من نعم واجبنا تجاه الشكر حتى لاتزول هذهالنعم.


  *التفكر في آثار رحمة الله من حولنا*

*آثار الله في احياء الأرض بعد موتها بأحياء قلبك بعد موته *


باستجابة دعائك ،بتفريج كربك ،بشفاء مريضك ، ورحمة الله بك حتى في وقت الضراء وقت البلاء وهذه من آثار رحمة الله بنا 

التي ينبغي أن نتأمل فيها لأن الذي لاينتفع بمثل هذه المواقف كما بين الله أمّا صُم أو بكم الآذان لاتسمع هذا الهدى 


📍 ويقصد بالهدى القرآن والمواعظ والأمور التي تمر بنا من ابتلاءت وامتحانات لابد أن تصادف قلب مؤمن بالله 


◽️ يعي ويتعظ ويتغير في تعامله مع الله سبحانه يكون صابر معه عند البلاء شاكر عند السراء حامدًا لله على كل حال


📌 مناسبة ذكر آيات الله الدالة على الخلق حتى يستجد الهمم بشكر الله جل في علاه والنظر الى آثار رحمة الله سبحانه وتعالى في هذا الكون


▪️ ايضًا لما قال الله (  إِنَّ ذَٰلِكَ لَمُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)).. أثبات قدرة أحياء الموتى في الآخرة ودائم سبحان الله إذا ضعفت النفس فيالتفكر في آيات الله ،، أوفي  القيام بأوامر الله عز وجل دائم مايأتي التذكير باليوم الآخر الله قادر على أن يحي الموتى

الله سبحانه لايعجزه شيئًا 


فقال عز وجل بعد ذلك ✏️{اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ (٥٤) 

بعد مابين الله قدرته في الكون جاء ببيان قدرته في خلق الآدمي انظر في خلق الله في قدرة الآدمي الضعيف،، خلق من ضعف ثم جعل بعد هذا الضعف قوة 


◽️ بعد ذكر آيات الأفاق ذكر آيات النفس وهي أقرب ،، خلقكم من ضعف ابتداء انشاءكم من ضعف ثم تكون طفل صغير لايستطيع يتحرك ولايمشي 


▪️ ثم جعل من بعدها قوة يكبر شي فشيئًا يعتمد على نفسه،،  ثم شبابًا ثم من بعد هذه القوة ضعفًا وشيبة 

يهرم الأنسان ويشيب يخلق مايشاء من عباده من قوة وضعف ويتصرف في خلقه بما يريد وبحسب حكمته سبحانه جلّ في علاه


لذلك قال وهو -العليم القديرالعليم بكل شي ومن علمه تدبير عباده 

ايضًا قادرًا على كل شي .


ثم قال ✏️{وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ (٥٥) 


لمّا ذكر الله الإبداء والإعادة ،، ذكر أحوالها وأوقاتها 

ايضًا لمّا ذكر الله عدم انتفاع المشركين بآيات القرآن وشبههم بالأموات والصم والعمي

ظهر حالة فظاعة حالهم في العاجلة

واتبع وصف حالهم حين تقوم الساعة


فقال

وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ مَا لَبِثُوا غَيْرَ سَاعَةٍ ۚ— يوم القيامة يقسم الكفارمامكثوا  من قبل غير ساعة واحدة  .


كَذَٰلِكَ كَانُوا يُؤْفَكُونَ:كما كذب الكفار يصرفوا عن  الحق  في قسمهم مالبثوا غير ساعة سبحان الله كذلك يصرفون عن الحق والصواب في الدنيا ايضًا



✏️{وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ فَهَٰذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَٰكِنَّكُمْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٥٦ ]

لمّا وصف سبحانه الجاهلين بآيات الله اتبعه بوصف العلماء 

أهل العلم المؤمنون بالله  قالوا لهؤلاء الكفار الكاذبين والله لقد مكثتم الوقت الذي قدره وكتبه لكم في اللوح المحفوظ


"ولم تلبثوا ساعة كما زعمتم ولكن هذا يوم البعث  يوم القيامة ولكن كنتم لاتعلمون أنكم تبعثون،، كان دأبكم دائمًا الأنكار والتكذيب 


✏️{فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ (٥٧) 

لمّا كانت الآيات دالة على أن هذه الدار دار عمل والآخرة دار جزاء والبرزخ حائل بينهما  فلايكون في واحدة منهما مآل الأخرى


▪️ فتسبب في ذلك قوله تعالى(فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ:-

يوم القيامة لاينفع المكذبين بالبعث الاعتذار

ولايطلب منهم يوم القيامة يرجعوا إلى مايرضي الله حتى تزال عنهم هذه التبعات بسبب كفرهم كما قال  وَإِن يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُم مِّنَ الْمُعْتَبِينَ>.. 


♨️من الفوائد التربويه العمليه ♨️


في اية [اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ]

القوة أشدها في الأربعين -بعد الأربعين - يأخذ بني في النقصان وضعف القوى على التدريج 

قوته بين ضعفين -وحياته بين موتين-


◽️ ومن حكمته أن يري العبد ضعفه وأن قوته محفوفه بضعفين .


▪️ من حكمة الله أنه يري الأنسان أن ليس له من نفسه إلاّ النقص ، لو استمرت قوة الأنسان في الزيادة لو طغى وعتى ولكن الله عليمُ قدير


◽️ ايضًا من قوله [وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُقْسِمُ الْمُجْرِمُونَ ]

أن الاعتذار أصبح للمجرمين كالسجية في حياتهم  حتى اذا عاد إليه أرواحهم صدر عنهم ماكانوا تخلقوا به وفي هذا الخبر ~*~أدب عظيم للمسلمين ~*~أنيتحاموا الرذائل والكبائر  في الحياة الدنيا لما


▪️ خشية أن تصير لهم خُلقًا يحشروا عليها

وبالمقابل [وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَىٰ يَوْمِ الْبَعْثِ ۖ]

الظاهر أن المؤمنين بسمعون تحاجّ الكفار بعضهم مع بعض فيبادرون بالإنكار عليهم

لأن تغير المنكر  للمؤمنين كان سجية لهم في الدنيا هذا~*~ أدب اسلامي ~*~ أن الذي يسمع الخطأ في الدين والاسلام ينبغي أن لايقرّه ولو لم يكن هوالمخاطب أن يغار لدين الله عز وجل


 ♨️ ومن اللطائف العلمية كذلك في قوله ويوم تقوم الساعة

القيامة من اسماءه (الساعة)  وسميت بذلك إعلامًا ليسره عليها سبحانه وتعالى مع أنه يوم عظيم


"نسأل الله العظيم أن يجعلنا من الآمنين المطمئنين يوم أن نلقى الله تبارك وتعالى🍃


ايضًا من الفوائد في قوله[فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ]

.. فإن قلت: كيف جعلوا غير مستعتبين في بعض الآيات، وغير معتبين في بعضها، وهو قوله وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَما هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ 

قلت: أما كونهم غير مستعتبين: فهذا معناهوأما كونهم غير معتبين، فمعناه: أنهم غير راضين بما هم فيه، فشبهت حالهم بحال قوم جنى عليهم، فهم عاتبونعلى الجاني غير راضين عنه، فإن يستعتبوا الله: أى يسألوه إزالة ما هم فيه، فما هم من المجابين إلى إزالته.


◽️ سبحانه جلّ في علاه بيّن عقوبتهم وما آلوا إليه من الألم البدني والنفسي  الذي يكون يوم القيامة 



بعد ذلك قال في الختام✏️{وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَلَئِن جِئْتَهُم بِآيَةٍ لَّيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنتُمْ إِلَّا مُبْطِلُونَ(٥٨) 


"فضائل القرآن 

شدة تعنت الكافرين لقد ذكرنا للناس في هذا القرآن من كل مثل ولين جئت الكفار  يامحمد بدلالة تثبت صدقك ليقولن هؤلاء الكفار مانتم الا متبعون للباطل 

من يجيب بذلك ختم الله على قلبه 

      والعياذ بالله فلا يؤمن ابدًا 🍃


بالمقابل يأمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم  

بالصبر والثبات فيقول ✏️{كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ(٥٩) .. 

اصبر يامحمد على دعوة الكفار اصبرعلى  عنادهم  إنما وعدك الله به  حق 


▪️ الختام بعد مانتهى الله من دلائل الوحدانية وبيان اثبات البعث عقّب بالتنويه بالقرآن وبلوغه الآية العظمى في البيان والهدى 


◽️ وبين أن ضرب المثل من أساليب الدعوة والقرآن ملئ بالأمثال التي يدعوا الله بها المكذبين الى الايمان بالله وبالانبياءعليه


هذا ديدنهم وحالهم وان جئت بكل آية فهم يجعلون اهل الحق والدعوة أنهم هم الباطل 

لكن(كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

مثل ماختم الله على  قلوب الكافرين الذين لايفقهون آيات  الله ايضًا يطبع الله على قلوب الذين لايعلمون 



✏️{..فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُون ٦٠]

بمعنى لايؤمنون بهذا الحق ابدًا

فاصبر يامحمد على عندهم ودعوتهم وباطلهم

ان وعد الله حق 


وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ:لايستفزك عن اتباع الحق وتبليغه-،الَّذِينَ لَا يُوقِنُون-


    ♨️من الفوائد الجميلة ♨️

هذا مما يعين على  الصبر فإن العبد إذا علم 

أن عمله غير ضائع وتجدينه كامل هان عليك ماتلقي من المكاره ويسر لك العسير.


 سبحان الله  فيه الحق على التصلب في الدين والتمسك به

   بدا الاسلام غريبًا وسيعود غريبًا *


📌 وفي هذا الختام الجليل لهذه السورة الجليلة دعوة للنبي صلى الله عليه وسلم 

ايضًا (لنا ) و لعباد الله (عامة)  إلى الصبر  على المكاره ،، و احتمال الشدائد على طريق الإيمان وذلك بما يمتلئ القلب بالإيمان بالله ويقين راسخ بما وعد بهالله النبي  عليه السلام والمؤمنين 


▪️ بإذن الله سنلقى العز والتمكين والنصر وإنه إذا كانوا على يقين بهذا الفوز والرضوان في الآخرة يكونوا على اليقين بـ  هذا النصر في الدنيا وإن طالانتظارهم لما  وعدوا به في  الدنيا


◽️ فهو على  أي حال أقرب مما وعدوا به في الآخرة المهم أن يصبروا فإن الله وعد حق

فمن تيقن  أن وعد الله حق لايستفزه المبطلون ولايستخفنه الذين لايؤمنون ،


📍 متى ضعف الصبر واليقين استطاع هؤلاء البطلة والفسقه أن يستخفوا بالمؤمنين

حسب ضعف الصبر واليقين يستطيعون الاستخفاف بك


 الله سبحانه ختم بهذه الايه حث للمؤمنين بالصبر واليقين وتذكير الناس بالنظر في حكمة الله وإن كثرت البلايا والفتن هي حكمة من العليم القدير جلّجلاله . 


     ◽️من تناسب فواتح السورةبخواتمها   ▪️

أنها بدأت بوعد الله بغلبة الروم  (( غُلِبَتِ الرُّومُ))

((وَعْدَ اللَّهِ ۖ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ))


وهنا قوله عز وجل في خاتمتها ((فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ))

 

 📌 علينا ان ننتظر وعد الله ونستمطر رحماته علينا 

كنا قال تعالى [فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ]

الله قادر على تبديل الفساد في الأرض إلى الإصلاح


▪️قادر على هدايتنا،، وإجابة دعواتنا ، 

قادر على تفريج كُر باتنا ،

نسأل الله الثبات حتى نلقاه 


وأن يتقبل هذه السورة بقبول حسن 

اللهم  اجعلها سببًا في ثباتنا 


🍃اللهم اننا  نتوسل إليك بصالح أعمالنا إن كنت قبلتها وما قدمناه واستمعنا إليه من فوائد في هذه السورة العظيمة  أن تجعلها ياحي ياقيوم ،، ياذا الجلالوالإكرام سببًا في ثباتنا في الدنيا ويوم نلقاك.


🫐 اللهم ثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، 

وفي الآخرة ولاتجعلنا من الغافلين 


🍃 اللهم إنك قلت وقولك الحق  ادعوني استجب لكم يارب أن ندعوك أن تعز الإسلام والمسلمين وتذل الشرك والمشركين


🫐 اللهم فرج هم المهمومين من المسلمين ونفس  كرب المكروبين.


🍃اللهم املأ قلوبنا إيمانًا بك وتوكلاً عليك ، ويقينًا بلقائك ، 

 


🫐اللهم ياحي ياقيوم ابعد عن الفتن 

ماظهر منها وما بطن 


🍃اللهم اغفر لنا ولوالدينا 

 والمسلمين  والمسلمات 

واشفي مرضانا ومرضى المسلمين


وصلّ اللهم وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرا .


🍃‏‎• •سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت

 أستغفرك وأتوب إليك


      💐💐💐💐💐💐💐

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق