الجمعة، 28 نوفمبر 2014
مشروع تجارة لن تبور~٤ السؤال الثالث عشر
السبت، 22 نوفمبر 2014
مجالس المتدبرين ~ ١١
قال بشر بن السري رحمه الله:
[إنما الآيات مثل التمر .. كلما مضغتها استخرجت حلاوتها]
•• أي كلما رددتها وتدبرتها
•••وهذا ما نحتاجه مع كتاب الله
نسأل الله أن يرزقنا من واسع فضله
🌱{ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ...} الفاتحة
بعدها فأيقنت أن المرض(مرض القلـوب)
" ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة "
〰〰〰
🌱فائدة تشبيه قسوة القلب بالحجارة مع أن في الموجودات ما هو أشد صلابة منها :
هي أن الحديد والرصاص إذا أذيب في النار ذاب ، بخلاف الحجارة .
ابن سعدي-رحمه الله-
〰〰〰
🌱{ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ..}
اِلزم صحبة الصالحين فهي سعادة في الدنيا والآخرة..
〰〰〰
🌱خيـر القربات النفع المتعدي إذا كساه الإخلاص...
{ فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }..
〰〰〰
🌱{ أَوَ لَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ}
قال ابن القيم:فمَن لم يَشْفِه القرآنُ، فلا شفاه الله، ومَن لم يَكفِه، فلا كفاه الله.
*زاد المعاد
فلا يستعجل المتوكل ويقول : قد توكلت ودعوت فلم أر شيئاً ولم تحصل لي الكفاية ، فالله بالغ أمره في وقته الذي قدر .
*ابن القيم ـ إعلام الموقعين .
〰〰〰
سبحان الله ! أخوة الإيمان تبقى حتى بعد الوفاة ، فتذكر أموات المسلمين بالخير ، فتترحم عليهم ، وترجو لمحسنهم ، وتدعو لمسيئهم أن يشمله الله بعفوه ، ومن تدبر القرآن وجده يهدي إلى هذه المحبة .
[محمد المختار الشنقيطي]
🌱{ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا ۚ قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ ...}
أن محبة المساكين والإحسان إليهم توجب إخلاص العمل لله !!
لأن نفعهم في الدنيا لا يرجى غالباً .
〰〰〰
🌱{ فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ نَفْخَةٌ وَاحِدَةٌ}
من حقارة الدنيا أن جعلها الله تنتهي
بـِ ~{ نفخة
🌱{ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا}
قال السعدي-رحمه الله-
هذه الآية أشد الآيات في شدة عذاب أهل النار أجارنا الله منها ووالدينا.
〰〰〰
🌱قال الإمام مالك : قرأ عمر بن عبد العزيز في الصلاة سورة الليل فلما بلغ :
خنقته العبرة فسكت ، ثم قرأ فنابه ذلك ، ثم قرأ فنابه ذلك ، وتركها وقرأ:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ}
[ شرح صحيح البخاري ، لابن بطال]
🌱{ اللَّـهُ الصَّمَدُ} أي الذي يصمد إليه في الأمور ويستقل بها ،
{ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ} أي لا مثل له . فهل لنا أن يكون الله تعالى – الذي لا مثل له – أول من نلتفت إليه في كل حاجة نحتاجها في شدةٍ أو رخاء أو رغبة أو رهبة ؟
*تفسير الطبري